وليد عيد مشرف
تاريخ التسجيل : 13/11/2009 عدد المساهمات : 353 الابراج : العمل/الترفيه : سماع الاغاني المزاج : تماااااااااااااااام
| موضوع: اخذها شهر عسل ولكن!!!! السبت ديسمبر 12, 2009 3:01 am | |
| القصة من جزءان هذا الجزء الأول بداية القصة بدات في شهر العسل .. احبته واحبها حبا بعد ان تزوجوا زواجا تقليديا وحيث انه من اهل البحر وهي من اهل البر........... تجاذبت بينهم الروح والمشاعر والاحاسيس والعاطفة واللهفة والشوق كما تتجاذب بين البحر وامواجه وبين الشاطئ ورماله............ نعم تجاذبت احبته لانه اول حب مر عليها احبته حبا سحر قلبها اغلق وجدانها جنن مشاعرها الهب شوقها ..... نعم انه الحب فلا يعرف الحب الى من ذاق لهفته وسهر على كلماته وتأمل محبه ليل نهار احبته........ فكانت تأكل لأجله... تشرب لأجله.... تسهر لأجله..... تتحدث باسمه فهو فارس احلامها الذي تريد هو مربي مشاعرها..... احبتها وهي عمر الزهور اخذها وهي مازالت تتبلور في شخصيتها وفي جسدها اخذها نعم اخذها من بيت ابيها لبيته ...... لحنانه لعطفه لشوقه..
كان شهر العسل في بلد احبها كثيرا عشق ممشاها وزرعها.... عشق بردها وحرها ..... بلد هي التي حققت له طموحا كان يرسمه منذ ان كان في مدرسته ومراهقته يكتب ويرسم على جوانب كتبه اسمها بلدا كان يحلم به ويتحمل حصة اللغة العربية بثقل دمها وحصة الفيزياء بصعوبتها؟؟.... والرياضيات بتفكيرها .....لانه كان يرمي لابعد من ذلك وذاك نعم اراد هذه البلد ارادها ... اخذها الى امريكا حيث كان يدرس في مينسوتا ... قال لها احب هذه البلد مع ان الكثير من اصدقائي لا يحبونها ويحسون بالغربة فيها احبها ........... لانني احسست ان شخصيتي تكونت بها وان اعتمادي على نفسي كان بها ..... ....احبها لانني احبت العيش فيها احببت الدراسة بها احببت شوارعا كل ركن من اركانها له ذكرى جميلة تدغدغ مشاعري ترسم ابتسامتي .. احب رائحة القهوة بها نعم احبهاااااا ... اعشقها انتقدني الكثير لاني احبها... كل أصدقائي يذهبون للسياحة في الصيف لمصايف المانيا... وسويسرا ...والنمسا.. ولندن... الا انا احب ان اصيف في ربوعها منتقلا من لاس فيجس الى منيسوتا الى واشنطن والى .. والى.........فما رايك ياحبيبتي هل توافقين .. فردت عليه بدون تفكير او انتظار نعم موافقة فما تحبه انا احبه وما ترتاح له ارتاح له ....وماتستأنس به استأنس به فعندما تكون سعيد احس بان الدنيا كلها بين يدي .. نعم موافقة وبدون تفكير ..
عند الوصووووووووووووول..
طلبت منه ان يأخذها الى كل ركن ذهب اليه .. فوافق واخذها الى الكثير من الاماكن...... اخذها الى الحديقة التي كان يجلس بها ويمشي كل يوم .. قضيا اجمل الأوقات.. اخذها الى المول الذي كان يشتري منه حاجاته.. اخذها الى مكتبته التي كان يستطلع بها.. اخذها الى قهوته التي كان يفضل ان يجلس بها .. اخذها الى المطعم العربي الذي كان يجتمع مع اصدقائه ويأكلون الأكل العربي ويتمازحون ويتذكرون احلى الذكريات نعم اخذها............
واخيرااااااااااااااااااااا اخذها الى حيث كان يسكن وهناك حدث............. ماذا حدث .............. ليته لم يحدث.................. وليته لم يعد ...ولكن لله حكمة في رجوعه.................. عرفها على جيرانه وقال لها هذه العجوز تسكن لوحدها وتؤجر البيت على طلاب اوروبين ولا تقبل الطلاب المسلمين خوفا من المسلمين وابتسمت الزوجة وقالت له احسن بعد المسلمين مايحبونها ......... وضحك الاثنان....
بعد ذلك اشار ببيت يقرب من بيت العجوز الشمطاء وقال هنا كان يسكن ابن السفير ... وكان صديقي وكنت احب ان اخرج معه كثيرا ولكنه كان يحب الخروج مع البنات ............
واشار لها الي بيت وقال لها انظري حبيبتي هذا البيت الذي كنت ادرس فيه ... فقالت له اذا خذني اليه لأشاهده عن قرب.. اخذها الى البيت وكان بيتا يتكون من طابقين الطابق العلوي يسكن فيه اهل البيت والطابق السفلي يسكن فيه هو ومن معه من اصدقائه والعائلة التي كانت تسكن في البيت كانت من اصل بولندي اولئك الذين قدموا الى االولايات المتحده وهم يعتبرون انفسهم من مؤسسيها يلقبون باللون الاحمر نظرا للون شرهم الاحمر... وقال لها بان في هذا اللبيت ام واب وجدة وابنتان احدهما في العشرين من عمرها والاخرى في الخامسة والعشرون...
خرجت العائلةفرحة بقدوم الطالب الذي كان يدرس عندهم ويعطيهم الكثير من الهدايا خرجت الأم وهي تلوح بيدها وتقول له هاااااااااااي هاااااااااااااااااي خرجت البنت الصغرى وقالت هااااااااااااااااي هاااااااااااااااااي خرجت البنت الكبرى ولم تقل شيئا ونظرت نظرة كادت توقعها من سلم البيت وهي تنظر ليه نظرة تقول اه اه ياقلبي اخيراااااااااا رجعت انظر الي الا تذكرني الا تذكر ايامنا الحلوة الا تذكر سهراتنا الا تذكر سعادتنا الا تذكر المسات يديك الا تذكر الا تذكر الا تذكر........... نظر اليها نظرة وفيها ابتسامة صفراء الى حنين مرفوض وبقربه من احبها حبا حقيقا...... نعم احبها حبا حقيقا... فقالت له احمدددددددد احمدددددددد هاااااااااااااااااااااي وكلمة هااااااااي كانت تختلف عن كل هااااااااااي هااااي مشبعة بالدموع هاي مشبعة بالشوق...
فنظرت اليه زوجته وقالت مابالها هذه تنظر اليك هكذا اممم بصراحة انا بدات اغار كثيرااا كثيرا ....وقلت هيا بنا فابتسم ابتسامة صفراء بها الخوف والاستغراب.....
فقبل ان يذهب القى نظرة اخيرة على الذي تحمله بيدهاااااا انه ولد عمره يقارب السنتين .......... يالله ايعقل لا مستحيل ولكنه ياخذ من الملامح العربية الكثير لالالالا مستحيل...
اتت البنت الصغرى وهي تضحك وتبتسم وقالت له احمد اتذكر كتبك التي اعطيتني اياها التي كانت تتكلم عن الاسلام والمسلمين مازلت احتفظ بها وقد اعرتها لصديقاتي.. وسألته من هذه التي تقف بقربك فاخبرها انها زوجتي ونحن الان في( هني مون) والله مااعتقد هني موون استوى (ندم مون ) سألها هل تزوجت مايا قالت لأ قال اذا من هذا الذي تحمله بيدها قالت امممم انها قصة طويلة ساخبرك بها ...
احمد احمد انا تعبت واريد ان ارتاح في الفندق فهيا بنا فقال......
امم انتظري قليلا ارجوك هيا ياروزالين اخبريني ماهي قصة مايا.... امم مايا خرجت منذ سنتين مع صديقها لويس وهو من اصل مكسيكي وانجبت منه هذا الولد ووعدها بالزواج والى يومنا هذا وهي لم تشاهده ولم تعرفه ............
بلع ريقه احمد وقال منذ سنتين كيف ولماذا (وزوجته بجانبه تشاهده يتكلم بلغة انجليزية قوية ولا شباب نيويورك.. وتستغرب في الوقت نفسه من اهتمامه ومن لهفته لمعرفة القصة) ضربت زوجته على يده وقالت احمد احمد فقال لها نعم عمري قالت له مابالك مهتم فلتتزوج ولتلتعن هؤلاء عندهم عادي اليوم يحملون وباجر يتزوجون يعني لا دين ولا عادات ولا تقاليد يعني مب شي غريب بلاك لماذا انت مستغرب؟؟؟؟؟
نظر احممد الى زوجته وقال لها صح كلامك بس انا استغرب منها لانها لم تكن لها علاقات كثيرة في الايام التي كنت ادرس فيها هنا (فلقد كانت تكبره بثلاث سنوات) ...
فجأه اتت اليه مايا تمشي مثقلة الخطى وتحمل بيديها ابنها وكلما اقتربت اتضحت ملامح الابن اكثر واكثر وكلما اقتربت بلع احمد ريقه وفجاه شريطا سريعا لحياته السابقة في ها البيت في هذه المنطقة في هذه الولايه شريط سريع تذكر فيه كل اللحظات تذكر فيه كل الابتسامات وفي هذه الاثناء اتت مايا وصلت مايا ........
نظرة زوجة احمد اليه وقالت يالله كيف جذي عايشين حياتهم حرام في حرام يعني يستوي جذي هذاالولد مايعرف وين ابوه... تصدق احمد شكله حلو حتى ملامحه خليجية صدق يوم يقولون االمكسيكين يشبهون العرب وايد حتى شوف شعر امه ماادري احمر على اصفر وهو شعره اسود..........
وقف احمد استرجع بسرعة كبيرة ليلة ممطرة باردة يجلس فيا على النت وحيدا في غرفته ... اتت مايا اليه بالهوت شوكليت الحار الدافئ تلبس ثوبا احمرا يصل الى فوق الركبة تساله هل تريد شيئا هل تريد مساعده وقفت خلفه تدلك راسه حاول ان يبعد يديها بأدب رفضت احضرت يديها ولفتها على رقبته .. عرف مرادها غلبته الشهوة على الايمان غلبته الوحدة والغربة على مخافة الله اعجبه عنفوانه وشبابه اعجبهانه بعيد عن اهله استسهلها لانها امريكية ولكنه نسي انه صعبة عند الله نعم حدث ماكان متوقع من كل شاب مع شابه في غرفة دافئة وسرير دافئ نعم ............... كان يعلم بأنه اول من عرفها كان يعلم ذلك بحكم رجولته وبداوته ... احبها يوما بعد يوم اصبحت هي التي تنظف ترتب تغسل نعم اصبحت زوجة وهي ليست زوجة .....
فجأه زوجته احمد احمد مابالك انها تكلمك وانت سرحان مابالك الهذه الدرجة ذكرياتك للدراسة تجعلك تبحر في عالم بعيد عنا واخذت زوجته الطفل وحملته بين يديها واخذت تلاعبه واخذت تتمشى معه خطوات ليست ببعيدة وليست بقريبة رافقتها الأخت الصغرى لماي .... مايا تقول لأحمد انظر اليه كم هو جميل اتعرف من هذا... احمد والخوف يسيطر على قلبه وعلى مشاعره وعلى حبه خوف يتمنى ان لاتكتمل صورته قال لها من هذا من هذا قالت هذا ابننا يا احمد ابننا انسيت منذ سنتين ماذا حصل انسيت ماذا جرى في الغرفة العلوية انسيت عندما ذهب اهلي الى المخيم وانا جلست وحيدة في البيت انسيت كل هذا اذا انت نسيت فأنا لم انسى واذا كنت تحاول ان تنسى فلا تخف فأنا لم اق لأحد بأنه ابنك ولن أقول ليس لشئ ولكن لأنك لم تكن تعرف وحاولت مرارا وتكرارا بكل الطرق ان اجد لك عنوانا لأخبرك ولكنطك تركتنا في يوم لم نكن فيه موجودين تركتنا ولم تذكر لنا عنوانا. فقال لها احمد كيف ومتى حدث كل هذا اقالت له في الشهر الذي كنت ستتخرج فيه احسست بانني حامل ولكنني حاولت ان اسقط الطفل فقال لي الطبيب لا نستطيع اسقاطه لانه خطر عليك انتي وعلى حياتك.. هربت بعيدا ذهبت عند صديقة لي في المكسيك عشت معها سنتين وها انا اعود بادراجي الى هنا حتى يجمعنا القدر مرة اخرى فلم اتوقع مجيئك ابدا لم اتقوع بانك ستاتي الى هنا لم أتوقع بانك كنت تكذب علي وأن الذي كان بيننا ليس حبا لم اتوقع بانك ستتزوج بهذه السرعة ......... احمد اسكتي مايا ماذا تقولين اي حب تتكلمين عنه انتي كنتي تعلمين بانه لم يكن الا تمضية وقت ولعب لم ادرك ان هذه نهايتها لم ادرك ابداااااااا.
احمد هذا الذي تلعب معه زوجتك ابنك ... نعم انه ابنك وتستطيع ان تتأكد وانت تعرف بانه الان بسهولة يمكن التأكد....
| |
|
وليد عيد مشرف
تاريخ التسجيل : 13/11/2009 عدد المساهمات : 353 الابراج : العمل/الترفيه : سماع الاغاني المزاج : تماااااااااااااااام
| موضوع: رد: اخذها شهر عسل ولكن!!!! السبت ديسمبر 12, 2009 3:11 am | |
| الجزء الثاني والأخير (همسة في اذن من لم يقرأ الجزء الأول ... حتى تكتمل الصورة قراءة الجزء الأول ... ولك جزيل الشكر....)
بداية القصة ونهايتها.............................
احمد: ماذا تقولين ماهذا الكلام ماهذه القصة؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!! مايا: نت تحاول ان لاتصدق الحقيقة ولكن هذه هي الحقيقة انه ابنك ياحمد!!!! الزوجة: يلا احمد والله اني تعبت اريد ان ارتاح في الفندق؟ مايا: تنظر اليه والى زوجته وتسأله بالانجليزي ماذا تريد زوجتك؟ احمد: يجيبها بالانجليزي انها تعبة وتريد ان تام فلقد كانت رحلة طويلة .... الزوجة: تعطي مايا ابنها الذي كانت تحمله وتكلمها باللغة الانجليزية وتقول لها مااجمله شكله عربي ملا محه خليجية هل تعلمين ان المكسيكين قريبين جدا من الجمال الخليجي والعربي...
مايا: تبتسم ابتسامة صفراء تلوح بقدر خفيف عن مابداخلها من استنكار للوضع وتقول لها ثانكس..
اخذ احمد زوجته ركب سيارته التي استأجرها من المطار بدأ يفكر ويفكر ويقول ماهذا الذي انا فيه ماهذا الذي يحصل هل انا في حلم ام في علم ماذا افعل او ماذا فعلت هل هذا ابني ام ابنها هل هذاالكلام حقيقي ماذا سيحصل لو عرفت زوجتي حبيبتي.. !!!!!!!!!!!!!!! انا لم اخنها هذا كان قبل ان اعرفها .. يالهي ماذا فعلت ماذا فعلت؟؟؟؟ بدأت الافكار تلتف حول عقله كما تلتف فروع الاشجار في الغابات عالية لايستطيع احدا تفكيكها الا بالقطع... بدأ يفكر ويفكر ونسي زوجته التي تجلس بقربه.. وعندما القى نظره عليها وجدها نائمة كنوم الاطفال متعبة تلملم جسمها الرشيق وتحتضن يديها بينه وقال مااجملك مااروعك.. واخذ سيارته وبدأ يمشي بين الاشجار والحدائق التي كانت يوما من الايام ملجأا له في الغربة بدأ ت الافكار تخالجه بين الحين والحين.... بل انها لم تفارقه حتى يتذكرهااااا.. ماذا فعلت بنفسك يأحمد ماذا فعلت .. كل هذا بسبب غضب الله عليك انك قمت بعملا كبير اعتقدته هينا وماهو بهين عند الله انه الزنا يااحمد وهذه هي عقوبته.....( كثيرا منا يفعل شيئا ولا يدرك عاقبته الى بعد سنين وسنين... كم وكم من الشباب كذبوا على بنات واخذهوم باسم الحب الى مستنقعات الرذيله وبعد ذلك تركوهم هائمين في دنيا الضياع .. واعتقدوا هؤلاء الشباب ان القصة انتهت هنا ولكنها لم تنتهي بل بدأت العاقبة فيحصل ذلك في اخته في امه في زوجته ان الله يؤخر بعض العقوبات للاخرة الا عاقبة الزنا فأن عاقبتها في الدنيا والاخرة عافانا الله واياكم منها...) احمد: يالله ارحمني من هذه المصيبة ارحمني يارب ارحمني لم يكن قصدي ان افعل ذلك لم اقصد بان افعل ها الذنب العظيم لقد كنت شابا صفيرا تائها ....يارب ارحمني فلقد احببت ان اكون لك طائعاولكن هي التي راودتني عن نفسها في غرفتي(ماذا يااحمد مااذا انسيت قصة سيدنا يوسف اتته ذات مال وجاه وجمال ومنصب وقالت له هيت لك وابتعد عنها تذكر الله يااحمد نعم تذكر الله ) ........... لحظات من التوهان لحظات من التفكير الحارق للقلب والعقل لحظات ومااصعبها من لحظات ... وقف احمد فوق تلة جبل تطل بشرفتها على المناظر الطبيعية من بعيد ومااروعه من منظر لقد كان يأتي هنا بصحبة اصدقائه وكم كان يحب هذا المكان وكان يلعب ويمرح كالطفل البريئ.... فتح احمد نوافذ سيارته قبل زوجته وغطاها بمعطفه الاسود.. لقد كانت متعبة من رحلة طويلة في السفر.. اوقف السيارة نزل منها فتح القليل من النوافذ.. مشى مثقل الخطى مثقل القلب حزين الملامح..بدأت الدموع تخرج من عينيه انهارا وانهارا جلس يبكي ويبكي وهو ممسك بعشبة خضراء بين يديه ويحتضنها بحرارة.... ويقول انتي من الارض التي حطمتني انتي من الارض التي اتعبتني ......جلس احمد ووضع رأسه بين رجليه واخذ البكاء منه مأخذاااااا..
فجأة استيقظت الزوجة من نومها نظرت الى اليمين والى الشمال فقالت :الله مااجمله من مكان مااجمله من منظر يالله احمد يحب المناظر الطبيعيه فديت قلبه زوجي رومانسي واااااااايد.. خلعت نعليها وبدأت تمشي الهوينيا .. تمشي على اطراف اصعابها كانها راقصة باليه ماهرة..
في هذه الاثناء كان احمد مستغرقا في البكاء مستغرقا في التفكير.. لم تكن زوجته تعلم مابه لم تكن تدري مااذا يدور هناك في ذلك الجسم الشبابي الطامح . وصلت اليه قبلته على رأسه .. داعبت اذنيه لفت يديها على رقبته.. واجهش احمد في البكاء اكثر واكثر وقال في نفسه يالله يالله يالله نفس الحركة التي فعلتها معي مايا......... نفس الحركة التي نقلتني من عابد الى فاسق .....نفس حركة الالتفاف والمداعبة في الاذن ....ولكنها الان بطعم اخر بطعم الحلال وليس الحرام.... ليتني انتظرت ليتني صبرت هاهي تاتيني بالحلال وليس بالحرام تاتيني من قلب يربطني به الاصل والفصل وقبل كل ذلك الدين قلب تربطني به الاحلام انه من زوجتي .. اه ياحبيبتي اه واقولها من كل قلبي لمساتك ليست كالمسات انها لمسات الحلال المرتبط بالحب.. ( اللهم ارحمني وخذ حياتي من هذه الدنيا .. لماذا فعلت كل هذا الم استطيع مقاومة لمسة امرأه الم استطيع الم استطيع .. هاهي اللمسات اتتني بالحلال ومن اجمل امرأة ... ياليت الشباب يعلمون هذا الشئ ليت كل الشباب لا يخونون ولا يزنون لا يفعلون المنكرات فان هذه اللحظات ستاتي لهم ستاتي) كل هذه المشاعر المتداخلة تدور في فكر وقلب احمد وزوجته تلف يديها الحانيتين عليه تلفها بكل حنان وحب ورقة) الزوجة: احمد حبيبي ماهذا المنظر الرائع ارفع راسك وشاهده مااروعه من منظر فديت قلبك انت وايد رومانسي.... احمد: حبيبتي ونظر اليها والدموع تترقرق في عينيه .... الزوجة: احمدددددددددد مااذا بك حبيبي فديت قلبك لماذا كل هذه الدموع..؟؟؟!!!! وجلست بقربه.. قل لي مابالك ماذا حصل.. احمد: لا ااعرف ماذا اقول لك ولكن اقسم بالله انني لم افعل شيئا ولم اخنك ابدا بعد زواجنا اوحتى قبله لانني احبك والله انني احبك اقسم بربي انني احبك الزوجة: ماذاا خيانة ؟؟؟؟؟ ماذا تقول؟؟؟ مابالك يااحمد تقسم كل هذا القسم انا اعلم بحبك اعلم به احس به لماذا تعتقد انني اشك في ذلك.. احمد: حبيبتي وقرة عيني ارجوك ان تفهمي مااساقوله لك فانا والله والله لا اعرف كل هذا حصل بدون قصد مني!!! وبدون ان اعرف ماهي نتائجه.. الزوجة: مقاطعة له ماذا حصل يااحمد؟؟!!!! لقد اسقط قلبي قل لي بالله عليك لا تجعلني اموت وانا جالسة هنا ماذا حصل؟؟؟ احمد: اقول لكي انني خائف ضائع مشتت التفكير ماذا ستفعلين بعد ان تعرفي قولي لي ارجوك تعديني بان لا تتركني؟؟؟؟؟ الزوجة: هل جننت يااحمد هل اصابك الجنون اتركك ماذا تقول ؟!!!ايعقل ان يترك الانسان قلبه روحه حياته؟! احمد: كفى ارجوك بهذا الكلام تقطعيني تذبحيني ارجوك كفى... الزوجة: والدموع تسقط من عينيها خائفة على زوجها وخائفة من ماسيتبعه من كلام ( وتقول في نفسها مااذ يريد ان يقول) احمد: حبيبتي وقرة عيني ومن احببتها حبا كبيرا لايعلمه الا الله حبيبتي التي احبها اعشقها اريد ان اخبرك بشئ وهو حصل قبل ان اعرفك قبل ان اتزوجك شيئ حصل شئ والله ماكنت اريد حدوثه حصل شئ والله وحده يعلم انني ندمت عليه ندما كبيرا... حصل شئ وكنت في ايام مراهقتي .. نعم حصل وليته لم يحدث وليته لم يكن.. الزوجة: وهي ترتعش خوفا ماذا حصل وجلست مقابلة لزوجها تحتضن يديه وتحتضن عينيه بنظرات الرأفة... ماذا حصل؟؟ احمد : في يوم من ايام دراستي حصل..........................انني كنت جالسا في غرفتي ,, واخبرها ببقية القصة اخبرها بالدموع التي في عينيه وماان انتهى من قصته حتى سحبت الزوجة يديها من يديه . وهي تبكي .. ماهذا كله ماهذه المصيبة ماذا تقول..... انت تكذب علي انت تمازحني مستحييييل؟؟ احمد: حبيبتي اخبرتك بكل شئ والان انا لااعرف هذا الابن هل هو ابني ام انه ابنها ولكن قلبي يقول لي بانه ابني .. لم استطع ان اكتم هذا السرفيكفيني مافعلته من معاصي معها ولا اريد ان يكون مصير ابني هكذا ان يضيع في تربيته هنا بينهم.. ويشهد ربي ان كل هذا حصل قبل معرفتي بك فانا لم اخونك وانتي لا تحاسبيني على اشياء فعلتها قبل معرفتي بك.. ولكنك تعلمين ان الله يسامح كل عباده عندما يتوبون يسامحهم وباب التوبة مفتوح وهو اخر باب يغلق يوم القيامة... ان ندمان كل الندم انا حزين بل يكاد قلبي يحترق على مافعلت ليتني لم افعل ولكنني فعلت نعم فعلت..... يعلم الله انني نادم على كل شيئ .. حبيبتي انا لااريد ان استمر في الخطأ لا اريد..سأذهب وأتأكد ان كان ابني وانا احس بانه ابني لا اعرف لماذ انا متأك ولكنني احس واحساسي لا يخيبني ابدااا وساتفاهم معها على كل شئ وساخذ ابني الى بلدي اربيه تربية اسلامية حقيقة بعيدة كل البعد عن الدمار الموجود هنا.. حبيبتي اعلم بانه يصعب عليك كل هذا..... ولكنه حصل قبل زواجنا.................. لم اكن اعلم قبل معرفتي بك بكل هذا والله لم اعلم.. وانا اليوم لا اطلب شيئا غير ان يغفر لي ربي كل شيئ ان يسامحني على مافعلت .. الزوجة: احمد ارجوك اسكت لقد تعبت من كل كلماتك تعبت من كل شيئ ماهذا الذي تقوله ولماذا فعلت كل هذا الم تعرف بان الله فوقك يراقبك يشاهد ماتفعل .. هاانتم ايها الشباب تلعبون في كل البنات وفي كل الجنسيات وعندما ياتي وقت الزواج تتزوجون من قريباتكم ظنا منكم بانهم الاحسن.. كل هذا وانت لم تفكر بما سيؤول له مصيري هل سأقبل هل سأرضى بهذا الشئ ةهل سأقبل وانا الان في شهر العسل وانا الان من المفروض ان اكون اسعد امرأة .. سامحاك الله ياحمد لقد حطمت حياتي حطمت مشاعري حرام عليك حرام والله حرااااااااااااام احمد: حرام عليك والله والله لم اكن اعلم والله لم اكن ادري بكل هذا وقلت لك مرارا وتكرارا والله والله اقسم لك بانه حدث قبل معرفتي بك قبل زواجي بك.... والله صدقيني غاليتي صدقيني ياعمري ياقلبي ياروحي.. احمد: وكيف اضمن انك لم تفعل هذا الشئ بعد زواجي.. احمد: اسمعيني انت تعلمين جيدا انني احبك ولكن حبي الى الله اكبر واعظم فانا لن ارضيك على حساب الله فلقد حلفت لك فلك ان تصدقيني او لا تصدقيني وانا الان قررت ان اصلح الخطأ.. ويشهد الله انني لم احب شخصا في حياتي كما احببتك..
في هذه الاثناء بدأت الزوجة بالنهوض من مكانها وبدأت بالمشي تاركة خلفها رجل قلبه محطم ودموعه تتدفق على خديه ومااصعبها من دموع ( فوالله اكثر مايحطم قلبي رؤية دمعة رجل والله والله) .ابتعدت الزوجة ابتعدت بعيدا وجلست خلف شجرة تبكي وتبكي وتفكر ماذا افعل هل ارضى بكل هذا هل ارضى بكل ماحصل انه يحبني..... نعم هو لم يفعل هذا بعد زواجنا كل هذه الامور حدثت قبل الزواج.. ان الله يسامح وانا لااسامح استغفرك ربي واتوب اليك اعني وساعدني والهمني يارب مااذا افعل .. انني احبه بل اتنفس حبه لا استطيع ان اتركه لا استطيع ان ابتعد لا استطيع ان اهجره .. وتخيلت حياتها بدونه .. فقامت من مكانها تجري اليه بكل قوة تجري والدموع تتطاير من عينيها احتضنته حضنا قويا دافئا احتضنته وقبل يديه ... فرح احمد بل طار من الفرح حملها وطار بها يمينا وشمالا وهو يقبلها ويقول لها احبك احبك اموت فيك .. مااعظمك من فتاة غالية على قلبي... احبك يااغلى من في الوجود الزوجة: احمد حبيبي لست انا من اترك زوجها حبيبي انني اعشقك واحبك واحترمك..... لانك فكرت في ابنك في حياته احبك لانك لم تبعه وتتركه احبك وقبل كل ذلك لانك تخاف الله ان يغفر لك وتذكرت اية تحبها كثير وكانت كثيرا ماترددها في صلاتها (قال الله تعالى : (( قل ياعبادي الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم ))
فاياحبيبي ان الله يغفر الذنوب جميعا فاستغفر الله وصلح خطأك ... احمد: قبل زوجته على جبينها وفقك الله وجعلك دوما نبراسا لي وشمعة اضيئ بها طريقي.. ذهب احمد الى بيت مايا ذهب وهو واثق من نفسه ذهب وهو يريد ان يحتضن ابنه يريد ان يعرف الحقيقة ان يعرف كل شئ
وعند الوصوووووووووووووووووووووووول.........
طرق الباب فتحت الباب مايا وهي مستغربة متفاجأة خائفة..... احمد:مايا هيا تعالي معي الى المستشفى اريد ان اتأكد من كل شئ ارجوك وبعد ذلك سنتفاهم على تربية ابننا ارجوك.. مايا: وهي تعض على شفتيها.. احمد: مابالك يامايا لماا ذا لاتردين علي اليس هذا ماتريدينه الستي انتي من قلتي بانه ابني وبانني مسؤول عنه؟؟؟؟ مايا: احمد بصراحة لا استطيع ان اتي معك الى المستشفى.. احمد: لماذا ؟؟؟؟ مايا: امم احمد انا اسفة لا استطيع. احمد: ماذا لا تسطيعين؟؟؟؟ .. اسمعي مايا لا تجعليني ادخل الشرطة في الموضوع وادخل السفارات وانتي تعلمين بانني استطيع فعل كل ذلك... مايا: احمد هذا الولد ليس ابنك لقد كذبت عليك انه ابن صديقي المكسيكي ولقد قلت كل هذا الكلام لانني كنت اريد منك المال لانني اريد ان افتح معه مطعما ولم يكن لدينا المال الكافي.. احمد: ماذا تريدين ان تفتحي مطعما وتدمرين حياتي تريدين ان تفتحي مطعما..!! وتحطمين قلبي ...!!تريدين ان تفتحي مطعما وتؤذين مشاعر زوجتي.. لا والله لن اترك الامر يمر بسلام وسأخذ الولد وساعمل كل الفحوصات الازمة .. فأنا عندي يقينا كاملا بأنه ابني.. مايا: ....اممممم حسنا حسنا انت حر لقد قلت لك كل ماعندي واذا كانت النتيجة بانه ابنك فانا ساتنازل عنه وخه واذا كانت النتيجة بانه ابن المكسيكي صديقي فانني ساضعه في دار الايتام لانني لا استطيع تربيته واعائلتي ترفض تحمل مسؤوليته( ليس غريبا ولا جديدا على هذه البلدان الضائعة) عند الوصووووووووووووووول الى المستشفىوبعد اجراء كافة التحاليل والفحوصات................
تبين . , . , . . تبين ان الولد هو ابن احمد نعم انه ابنه وتنازلت امه عن ابنها بمبلغ كبيرا من المال والان احمد وزوجته وبناتهم الثلاثة وابنهم خالد يعيشون في سعادة وهناء وتاب توبة مامثلها من توبة نسأل الله ان يغفر له ولنا جميعا اللهم اميين اللهم اميين واخذ كل من هم يعرفون احمد من الشباب درسا عظيما من قصته ومن حياته وكل العبر التي تفيدهم في حياتهم حتى لا يخطأوا في حياتهم مرة اخرى فليس كل شئ سهل في الحياة وطاعة الله تريد المثابرة والصبر والتسلح بالايمان المتستمر والمتجدد.. مااعظمك من زوجة عاقلة متربية تربية صالحة اثمرت بك هذه التربيةفي المواقف الصعبة كلها .. مااروعك ياخالد وماجدية رجوليتك واثباتك لرأيك وفقكم الله وبالرفاء والبنين دائماااااااااااااااااااااااااااااااااااااا.
| |
|