تستعد محافظتا بورسعيد وكفر الشيخ لاستقبال الرئيس
مبارك، خلال ساعات، يفتتح خلالها عدة مشروعات، فيما
وصلت لجنتان رئاسيتان إلى المحافظتين، لمتابعة إجراءات
تأمين الزيارتين، وبعدهما يتوجه الرئيس إلى فرنسا وتركيا
لإجراء مباحثات حول السلام فى الشرق الأوسط والعلاقات
الثنائية خاصة الاقتصادية.
وقال أحمد زكى عابدين، محافظ كفر الشيخ: «إن الرئيس
سيفتتح خلال الزيارة عدة مشروعات منها ميناء الصيد فى
البرلس ومشروع خط مياه الشرب لقرى بر بحرى، بالإضافة إلى
محطة مياه الشرب فى مطوبس وبلطيم بتكلفة ٣٠ مليون
جنيه، موضحاً أن الرئيس سيوزع المزارع فى مشروع مبارك
للاستزراع السمكى على صغار الصيادين، إلى جانب عدة
مشروعات أخرى، من خلال شبكة «فيديو كونفرانس».
وقال مصطفى عبداللطيف، محافظ بورسعيد: «إنه من المنتظر
أن يفتتح الرئيس خلال زيارته مستشفى القوات المسلحة،
ويتفقد مصنعين بالمنطقة الصناعية وعدة منشآت بترولية،
ويختتم زيارته بمؤتمر شعبى بالمبنى الجديد للمحافظة».
وعلى صعيد زيارة الرئيس مبارك المرتقبة إلى فرنسا قال
أحمد أبوالغيط، وزير الخارجية، إن مباحثات الرئيس مع
نظيره الفرنسى نيكولا ساركوزى ستتناول بشكل أساسى
التشاور وتنسيق المواقف، للعمل على تنشيط جهود السلام
فى الشرق الأوسط، موضحاً أن كلاً من القاهرة وباريس
لديهما الرغبة المؤكدة لوقف التدهور والجمود الراهن فى
عملية السلام، إلى جانب بحث عدة قضايا أخرى ذات اهتمام
مصرى فرنسى.
وأضاف أبوالغيط: «إن المحطة التالية للرئيس مبارك بعد
فرنسا هى تركيا، حيث يجرى مشاورات مع نظيره التركى
عبدالله جول يبحث خلالها عدة قضايا ذات اهتمام مشترك،
خاصة الصعيد الاقتصادى»، موضحاً أن التعاون المصرى
التركى على مختلف المستويات قائم ومستمر لمصلحة الشرق
الأوسط، إلى جانب تطرق الرئيس إلى قضية تحقيق الاستقرار
والسلام فى الإقليم الممتد من وسط آسيا إلى شرق البحر
المتوسط.