«مبارك» يأمر بفتح معبر رفح لأجل غير مسمى

أمر الرئيس حسنى مبارك، أمس، بفتح معبر رفح لأجل غير مسمى، لإدخال المعونات الإنسانية والطبية اللازمة إلى قطاع غزة واستقبال الحالات الحرجة والجرحى والمرضى، الذين تتطلب حالاتهم العبور إلى الأراضى المصرية.

يأتى قرار فتح المعبر عقب الهجوم الإسرائيلى الذى استهدف «أسطول الحرية»، وأسفر عن مقتل ١٩ ناشطاً وعشرات الجرحى، مما دعا العديد من الجهات العربية والدولية إلى مطالبة مصر بفتح المعبر لتخفيف الحصار على القطاع، ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطينى.

وقال مصدر أمنى إن المعبر تم فتحه بالفعل بعد وصول تعليمات بذلك، وأوضح قائلاً: «التعليمات الواردة لم تتضمن أى موعد لإغلاق المعبر». من جانبه، قال الدكتور جمال سلامة، رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة قناة السويس، إن فتح المعبر فى هذا التوقيت يهدف إلى تخفيف الضغوط على الحكومة، بعد تعرضها لانتقادات شديدة من عدة جهات عربية ودولية بعد الاعتداء الإسرائيلى، باعتبارها تسهم فى الحصار المفروض على قطاع غزة.

من جانبه، أعرب الرئيس الفلسطينى محمود عباس «أبومازن» عن تقديره لموقف الرئيس مبارك، رداً على الجريمة الإسرائيلية ضد «أسطول الحرية». وقالت مصادر مسؤولة بميناء رفح: «تم توفير أطقم عمل إضافية من مختلف الأجهزة العاملة فى الميناء، لتنفيذ توجيهات الرئيس وسرعة إنهاء إجراءات عبور الفلسطينيين من الجانبين».

وأضافت المصادر أنه سيتم السماح بخروج العالقين فى قطاع غزة من حاملى الإقامات الخارجية وجوازات السفر العربية والأجنبية والطلاب الدارسين فى الخارج والمرضى.